تحميل كتاب – انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح pdf






[IMG]https://www.1000lela.com/wp-*******/uploads/2017/06/17286197-102x150.jpg[/IMG]
«الخطورة اليوم ليست على دين الإسلام فالدين أي دين لا يموت ولا يندثر ولأنه فكر ولأنه ثقافة فمازالت الفاتنة بين الآلهة الرافدية «عشتروت» تحاط بالرعاية والتكريم في كل ثقافات العالم وفي كل ممكنف الدنيا… ومثلها إيزيس المصرية وأدونيس الفينيقي والبعل الشامي وقصة الخلق المصرية والبابلية …كلها محل احترام فلم تفن ومازالت من التاريخ».


«ليست الخطورة إذن على دين المسلمين فالدين له صاحب كفيل به؛ بل الخطورة الحقيقية هي على المسلمين من الزوال الوجودي من عالم البشرية بالاندثار التام بعد أن غابوا عن ذلك الوجود كفكرة وفعل وعطاء وغرقوا في مستنقعات الجهل والخرافة والتخلف والجمود والاستبداد والانحطاط الخلقي والإنساني، على رغم أن المسلمين يشكلون نحو خمس البشرية على الأرض.
«هنا الذعر الحقيقي أن تطول الأزمة بالمسلمين فيغيبوا وجوداً كما غابوا حضوراً ثقافياً خيال بحسب ما نعتقد كمسلمين المكلفين بالشهادة على الناس بحسبانهم أمة وسطاً بحسب ما أخبر القرآن الكريم؛ فى حين هم ما عادوا لا أمة وسطاً ولا طرفاً ولا هم أمة أصلاً بحالهم ذلك ولو قلنا تجاوزا أنهم أمة فهم أمة مريضة تصدر أمراضها كراهية وإرهاباً للعالمين»
حمل من هنا



المصدر
تحميل كتاب انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح pdf