تحميل كتاب رأيت الله pdf [IMG]https://www.1000lela.com/wp-*******/uploads/2016/01/3852879.jpg[/IMG] يقول د مصطفى عن الكتاب إنه “لخاصة الخاصةالذين يحبون التأمل ويعيشون مع الحرف ويصاحبون المعاني وليس للعوام الذين يقرأون للمتعة العابرة” يقول العارف إنه ربما "زج بي في الأنوار" وهي خبرة صوفية خالصة لا يعرفها إلا أهلها ولا قدم فيها لأحد إلا الندرة المختارة الذين أفنوا أنفسهم حباً وعبادة وإخلاصاً لله بالقول والعمل.. ومن اولئك الإمام العارف قطب زمانه محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري ذلك الذي أقدم ألفاظه في ذلك الكتاب نقلاً وشرحاً لتحفته الخالدة "المواقف والمخاطبات". وما أخبره في الصفحات التالية هو ما قاله الإمام بحروفه أو تجربة لشرحه أو تجربة لفهمه أو استخلاص لمعانيه. والكتاب مجموعة قصاصات تركها الإمام بعد وفاته وجمعها أتباعه وتفصيل حياة الرجل غير معروف ولا نعرف عنه أكثر من أنه عاش في القرن الرابع بعد الهجرة في بلدة نفار بالعراق وكان يتعشق الخلوات وقضى أكثر عمره في التعبد والتأمل. وتتضمن تلك القصاصات عدداً من المعارف الدينية العالية وتتعمق العديد من أسرار الوجود وتتحدث عن الروح والجسد والأنا وتشرح التوحيد والإسلام والقرآن بلغة مفرطة العمق غنية بالحقائق وتعيش عباراتها في العقل وتسكن شغاف القلب وبعضها يضئ ظلمة الروح كالبرق الكاشف. والكتاب لخاصة الخاصة الذين يحبون التأمل ويعيشون مع الحرف ويصاحبون المعاني وليس للعوام الذين يقرأون للمتعة العابرة. وهو بعد ذلك قطرة من بحر الحقائق ذلك الذي ألقى إلى ذلك العابد الزاهد في تحفته الخالدة "المواقف والمخاطبات". حمل من هنا المصدر تحميل كتاب رأيت الله