[داليا]

التهاب أوتار الكتف هو حالة شائعة تؤثر على الأشخاص من مختلف الفئات العمرية والأنشطة الحركية، وهي تشكل مصدرًا للألم والإزعاج للأفراد المتأثرين بها. يعتبر الكتف مفصلًا معقدًا يتألف من عدة عناصر مثل العظام والأوتار والعضلات والأربطة، وعندما يتعرض أي من هذه العناصر للالتهاب، فإنه قد ينتج عنها ألم وصعوبة في الحركة.

الأسباب:
الإجهاد الزائد: قد يحدث التهاب الأوتار نتيجة لتكرار الحركات الكتفية بشكل مفرط.
الإصابات الحادة أو الناتجة عن السقوط: مثل كدمات الكتف التي قد تؤدي إلى التهاب الأوتار.
تدهور التركيب الهيكلي: مثل التهاب المفاصل أو تمزق الأوتار.
الأعراض:
الألم: يكون الألم شديدًا عند رفع الذراع أو حركتها.
التورم والاحمرار: قد تصاحب الألم بتورم واحمرار في منطقة الكتف المتأثرة.
الضعف العضلي: يمكن أن يؤدي الألم والالتهاب إلى ضعف في العضلات المحيطة بالكتف.
علاج التهاب اوتار الكتف
الراحة: ينصح بتجنب الحركات المؤلمة ومنح الكتف فترة راحة كافية للتعافي.
تطبيق الثلج: قد يخفف تطبيق الثلج على الكتف الألم والتورم.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات المحيطة بالكتف وتحسين مدى الحركة.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين، يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والتورم.
الحقن الموضعية: قد يوصي الطبيب بحقن الستيرويدات مباشرة في الموقع المصاب لتخفيف الالتهاب.
الوقاية:
تجنب الإفراط في النشاطات الجسدية: تقليل التكرار الزائد للحركات التي تضع ضغطًا على الكتف.
تقوية العضلات: من خلال ممارسة تمارين تقوية العضلات المحيطة بالكتف لتقليل خطر الإصابة.
التسخين والتمدد: قبل بدء النشاطات الرياضية أو الحركية، يجب على الشخص تسخين عضلات الكتف وتمددها لتقليل خطر الإصابة.
الاستنتاج:
تعتبر التهابات أوتار الكتف وخلع الكتف
حالة شائعة قد تؤثر على جودة حياة الأفراد وقدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي. من المهم أن يلتزم الأفراد المصابون بالعلاجات الموصى بها من قبل الطبيب، وأن يتبعوا الإجراءات الوقائية المناسبة لتجنب تفاقم الحالة أو حدوث الإصابات المتكررة في المستقبل. في حال استمرار الألم أو تفاقمه، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.