تسريب البيانات الشخصية للمعلمات يثير ضجة بالأوساط التعليمية
قالت معلمات إنه وصلتهن مؤخراً رسالة نصية على الهواتف المحمولة من رقم مجهول تبين اسم المعلمة الصحيح، إضافة للموافقه على طلب نقلها مرفقاً به رقم جوال زوج أو أخ أو قريب المعلمة الصحيح، ما يؤكد تسريب معلومات المعلمات أو الخريجات والمتاجرة بها، إضافة إلى رسالة أخرى تلي الرسالة الأولى يبرر فيها مرسل الرسالة الأولى أنها كانت بالخطأ ويدعي على نفسه لكي يحاول جذب مستقبل الرسالة، مطالبين بتدخل وزيري "الخدمة المدنية" و"التربية والتعليم" للكشف عن مصدر التسريب.
وذكرت معلمة لـ"صحيفة" أن الرسالة انتشرت بين الكثير من المعلمات من مختلف مناطق المملكة والغريب في الأمر أن رقم الزوج المكتوب في الرسالة هو الرقم الصحيح الذي ندونه في تعبئة بياناتنا وتحديثها دوماً، إضافة إلى أن الرسالة لا تصل إلا المعلمات اللاتي قدمن طلب نقل خارج المنطقة التي تعمل بها حالياً، وهذا الشيء يجعل الكثير من المعلمات يصدقن مضمون الرسالة، ولكن للأسف هي رسالة من مجهول لا نعلم ما غرضه منها.
وأضافت معلمة أخرى: من خلال "صحيفة" نطلب تدخل وزيري "الخدمة المدنية" و"التربية والتعليم" للكشف عمن يقوم بتسريب معلومات المعلمات فهذه الرسالة انتشرت كثيراً بين المعلمات، وربما يكون هناك الكثير منهن تصدق هذه الرسالة وتصبح ضحية ابتزاز لشخص لا يحمل معنى الإنسانية، فمن المسؤول عن تسريب هذه المعلومات.
ومن جانب آخر، أوضحت وزارتا "الخدمة المدنية" و"التربية والتعليم" عدة مرات من خلال متحدثيها الرسميين، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن جميع طلبات الوزارة من توظيف ونقل وغيرها تتم بطرق رسمية، ومن خلال المواقع الرسمية للوزارة، وحذرت من عدم إعطاء أي معلومات سرية أو شخصية لأي شخص مهما كان.
ويذكر أن الرسالة التي وصلت لهواتف الكثير من المعلمات محتواها: "أبله (....) قرار نقلك صدر أمس الأربعاء طبعاً لظروف خاصة، وأتصل بجوال زوجك رقم (....) مغلق، وستصلك صورة على فاكس المدرسة بإذن الله، أستاذ (....) بشؤون المعلمات بالوزارة".
والرسالة الأخرى: "داخل أصلي الجمعة عساني الشلل أرسلت بالغلط بشأن نقل معلمة، ورقمي أمانة عندك".
0
0
263
02-08-2014 05:57 مساءً