المفعول المطلق – تعريفه وأغراضه

تعريف المفعول المطلق

المفعول المطلق هو مصدر منصوب يأتي بعد فعل يوافقه في اللفظ ليؤكد معناه، أو يبين نوعه، أو يحدد عدده. يُعَدُّ أحد أدوات التوسع والتفصيل في اللغة العربية، ويُستخدم لإضفاء وضوح أو تأكيد على الفعل الذي يسبقه.

أغراض المفعول المطلق
تأكيد الفعل:
يستخدم المفعول المطلق لتوكيد حدوث الفعل.
مثال: قفز الأرنبُ قفزًا.
المفعول المطلق هنا هو "قفزًا"، ويُستخدم لتأكيد حدوث فعل القفز.
بيان نوع الفعل:
يُظهر المفعول المطلق طبيعة الفعل أو وصفه.
مثال: قاتل المجاهدون قتالَ الأسود.
المفعول المطلق "قتالَ" يُبين نوع القتال وهو الشجاعة كالأسود.
بيان عدد الفعل:
يوضح عدد مرات حدوث الفعل.
مثال: سجدتُ سجدتين.
المفعول المطلق "سجدتين" يُظهر عدد السجدات.
إعراب المفعول المطلق

المفعول المطلق دائمًا منصوب، وقد تختلف علامة النصب حسب حالته:

إذا كان مفردًا: تكون علامة النصب الفتحة.
مثال: لعب الطفلُ لعبًا.
إذا كان مثنى: تكون علامة النصب الياء.
مثال: ضربت المشاغبَ ضربتين.
إذا كان جمعًا: تكون علامة النصب الياء إذا كان ملحقًا بجمع المذكر السالم.
مثال: قدَّم المعلمون تقديماتٍ كثيرةً.
أهمية المفعول المطلق في اللغة
يُعتبر المفعول المطلق أداة أساسية في إبراز تفاصيل الفعل.
يُساعد في توضيح النصوص وإثرائها من خلال إظهار مدى دقة التعبير في اللغة العربية.