التغلب علي الخوف من طبيب أسنان الأطفال
عادة بالنسبة للبالغين فان التغلب علي الخوف من شئ ما هو بمواجهته، اما بالنسبة لأحبائنا الصغار فان القرار يبدوا مستحيلا!!، و خصوصا ان كان هذا الخوف من طبيب، ارتبط في مخيلة الطفل بالابر و الألم، أما عن أسنان الأطفال و عيادة أسنان و طبيب أسنان الأطفال فلمها القدر الأكبر من الرهبة لما يمتلكه الأخير من أدوات قد تثير توجس و رهبة الطفل لمرآها، فيالسطورالتالية نري سويا كيف أن تصرفات بسيطة قد تؤثر علي فكر الأطفال، و تشجعهم للسيطرة علي مخاوفهم، بل و قد ترسم ملامح شغفهم و طموحاتهم لمستقبلهم.
لا نبالغ ان قلنا أن اهتمام دكتور اسنان اطفال برعاية الأب و الأم او حتي المدرسة بالقيام ببعض الأمور االبسيطة قد يخفف من حدة قلق او توتر الطفل مثل:
· اذا قام طبيب الاسنان بشرح أدواته و بساطتها قد يزيح الكثير من توجس الطفل و قلقه.
· ان تقديمها بالشكل المناسب قد يظهرها و كأنها لعبة غير مؤذية، مع استثناء أدوات الوخز طبعا، و قد تسثير هذه الطريقة الطفل للتعامل بأريحية في الجلسات الطبية.
· مع الحفاظ علي نبرة هادئة، و كلاما وديا عن شخص الطفل و اهتماماته أثناء الفحص، قد يمكن ذلك الطفل من تجاوز مرحلة التوتر، بل حتي انه قد يخفف من حدة تركيزه مع الألم ان وجد.
· ان تقديم المهنة بشكل مناسب، قد يرفع قدرها لدي الطفل، حتي انها لتصبح احدي طموحاته، فقط اذا تم اظهارها بشكل مسّل و مشوق.
علي سبيل المثال لا الحصر ما هو مصور منها علي اليوتيوب مثل:
· أن قامت مدرسة في جدة بالسعودية بارسال طلبتها لاحدي كبار المراكز الطبية، و قامت دكتور اسنان اطفال بشرح كل أداة تستخدمها علي حدي بشكل ودي و مسلّ دون اخافة الأطفال، بل باثارة اهتمامهم و فضولهم في اطار توعوي بأعمية رعاية و تنظيف الأسنان.
· و في مثال اخر أن قامت دكتور اسنان اطفال بشرح مرح لطفلة صغيرة كانت متوترة للأدوات البسيطة التي تستخدمها (كشافط السوائل و مضخ الهواء) بل و لاعبتها بها، قبل أن تستخدمها، مما قلل توتر الطفلة و أزال الكثير من القلق لديها أثناء الفحص.
بشكل عام فان تقديم أو تبسيط أي شئ و خصوصا أدوات فحص أسنان الأطفال، هو قادرعلي خفض توترهم منه، و هو قادر علي الاتيان بنتائج ممتازة تريح أعصاب كل من الأهل، الطبيب و قبلهم الطفل و تشجعه علي الزيارة القادمة فضلا عن الرعاية المستمرة و تنظيف الاسنان، بديلا عن ارغام الطفل رغم عن ارادته للانصياع لتعليمات طبيب الأسنان، و التي تترك عن الزيارة و الطبيب في الزيارات اللاحقة لعيادة أسنانه سمعة سيئة و ذكري غير مستحبة.
و تمنياتنا بسلامة أسنان الأطفال خاصتكم من كل أذي.